تُعد مشكلة دوالي الساقين من أكثر الحالات الطبية شيوعاً التي تؤثر على نوعية حياة الكثيرين، حيث تسبب آلاماً مزعجة وشعوراً بالثقل في الأطراف السفلية. لكن مع التطورات الطبية الحديثة، لم يعد المريض بحاجة للخضوع لعمليات جراحية مؤلمة أو فترات نقاهة طويلة. في هذا السياق، يبرز مركز iVein كرائد في تقديم حلول علاجية متطورة وفعالة لمشاكل الأوردة والأوعية الدموية.
منذ انطلاقته في عام 2013، استطاع مركز iVein أن يكتب قصة نجاح استثنائية في مجال الرعاية الصحية المتخصصة. فقد كان المركز الأول من نوعه في مصر والمنطقة العربية الذي يقدم خدمات تشخيصية وعلاجية شاملة لأمراض الأوردة تحت سقف واحد. هذا المفهوم الرائد وفّر على المرضى عناء التنقل بين عيادات مختلفة ومراكز الأشعة والمستشفيات، مما جعل رحلة العلاج أكثر سهولة ويسراً.
تأسست فلسفة المركز على مبدأ بسيط لكنه عميق: يستحق كل مريض أن يحصل على رعاية طبية عالية الجودة من متخصصين حقيقيين في أمراض الأوردة، وليس مجرد معالجة عابرة. وقد تُرجم هذا الالتزام إلى نتائج ملموسة، حيث نال المركز ثقة آلاف المرضى الذين عادوا لحياتهم الطبيعية بعد تلقي العلاج المناسب.
خلف كل نجاح عظيم شخصية ملهمة، والدكتور أحمد جاويش هو العقل المدبر والقلب النابض وراء عيادة دوالي iVein. لم يكتفِ الدكتور جاويش بتقديم خدمات علاجية تقليدية، بل سعى لإحداث ثورة حقيقية في مجال علاج أمراض الأوردة بالمنطقة.
أدرك الدكتور جاويش مبكراً أن المرضى بحاجة إلى بديل أفضل عن الجراحات التقليدية المؤلمة، وأن التكنولوجيا الطبية الحديثة قادرة على تقديم حلول أقل توغلاً وأكثر فعالية. من هنا، جاءت فكرة بروتوكول iVein الفريد الذي يضمن للمرضى تعافياً سريعاً مع الحفاظ على أعلى معايير الجودة والأمان.
إن إخلاص الدكتور جاويش لمهنته وحرصه على راحة كل مريض جعلا منه دكتور دوالي موثوقاً به، يقصده المرضى من مختلف أنحاء المنطقة بحثاً عن الشفاء والراحة.
ما يميز مركز iVein حقاً هو تقديمه لباقة متكاملة من الخدمات الطبية المتخصصة، حيث لا يحتاج المريض للذهاب إلى أماكن متعددة لإتمام رحلته العلاجية. يبدأ الأمر بإجراء فحص دقيق باستخدام تقنية الدوبلر الملون، وهي أشعة متطورة تكشف بدقة عن حالة الأوردة ومدى تدفق الدم فيها.
بعد التشخيص الدقيق، يضع الفريق الطبي خطة علاجية مخصصة تناسب حالة كل مريض على حدة. وهنا تبرز مجموعة واسعة من التقنيات العلاجية الحديثة التي يوفرها المركز:
يُعتبر علاج الدوالي بالليزر من أكثر التقنيات تطوراً وفعالية في العصر الحديث. تعتمد هذه الطريقة على إدخال ألياف ليزر دقيقة داخل الوريد المصاب، حيث تعمل الطاقة الحرارية المنبعثة على إغلاق الوريد التالف بشكل نهائي. ما يميز هذه التقنية هو كونها غير جراحية تماماً، ولا تترك ندوباً ظاهرة، والأهم أنها تتم تحت تخدير موضعي فقط.
تقنية التصلب الوريدي تناسب بشكل خاص الحالات البسيطة والمتوسطة من الدوالي، وكذلك الدوالي العنكبوتية الدقيقة. يتم فيها حقن مادة معينة داخل الوريد المتضرر، مما يؤدي إلى التصاق جدرانه وانغلاقه تدريجياً. تعتبر هذه الطريقة مريحة جداً للمريض وسريعة التنفيذ، ولا تتطلب أي فترة نقاهة تُذكر.
تستخدم هذه التقنية المبتكرة مادة لاصقة طبية خاصة لإغلاق الوريد المصاب بشكل دائم. تتميز بكونها غير مؤلمة تقريباً، ولا تحتاج حتى إلى تخدير في معظم الحالات، مما يجعلها خياراً مفضلاً للكثير من المرضى الذين يخشون الألم أو الإبر.
تعمل هذه التقنية بمبدأ مشابه لليزر، لكنها تستخدم طاقة الترددات الراديوية لتوليد حرارة دقيقة ومضبوطة داخل الوريد. تؤدي هذه الحرارة إلى انكماش الأنسجة الوريدية وإغلاق الوريد بشكل تدريج ونهائي. ما يميز هذه الطريقة هو قلة الألم بعد الإجراء وسرعة العودة للحياة الطبيعية.